مقدمة الكتاب
نبكي على الدنيا وما من معشر ** جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا
الحمد لله والثناء لوجه الكريم، وصلى الله وسلم على سيد المرسلين نبينا محمد بن عبدالله وصحبه الكرام، أما بعد فهذه الكلمة الوجيزة مقدمة لكتابنا الجزء الثالث “فقد ورثاء” الذي يضم بين دفتيه عدد من مشاعر التأبين والرثاء تبلغ أكثر من ستين مرثية متضمنة التنويه بمآثر ومحاسن من غابوا من أباء وأبناء وأقارب وزملاء ومعارف كثر أودعوا باطن الأرض رجالاً ونساء، فأنقطع التواصل بيننا وبينهم وساد السكون والوحشة مساكنهم: