مقدمة الكتاب
نبكي على الدنيا وما من معشرٍ ** جمعتهُمُ الدنيا فلم يتفرَّقوا
الحمد لله والثناء لوجه الكريم، وصلى الله وسلم على سيد المرسلين نبينا محمد بن عبدالله وصحبه الكرام، أما بعد فهذه الكلمة الوجيزة مقدمة لكتابنا الجزء السادس “فقد ورثاء” الذي يضم بين دفتيه عدداً من مشاعر التأبين والرثاء، تقارب ثمانين مرثية متضمنة التنويه بمآثر ومحاسن من غابوا من آباء وأبناء وأقارب وزملاء ومعارف كثر، أودعوا باطن الأرض رجالاً ونساء، فانقطع التواصل بيننا وبينهم، وساد السكون والوحشة مساكنهم